اليوم: 3/إبريل/ 2012
المكان: كافيه أربيا "Cafe Arabia"
الساعة: 4:30- 6:30مساء
في هذا الإجتماع بدأنا كعادتنا بخير الكلام "القرآن الكريم"، أكملنا ما بدأناه من سورة المائدة ففيه ذُكر سبب تحريم الخمر، و أيضا الطرق و الوسائل التي يغرينا بها الشيطان، كما ذكر في الصفحات الأخيرة من سورة المائدة أهم معجزات سيدنا عيسى عليه السلام: كالتحدث و هو في المهد، تعلمه الكتاب و الحكمة، يخلق الطير من الطين "بإذن الله" يبرىء الأكمه و الأبرص.. إلخ.
ثم إنتقلنا إلى سورة الأنعام، حيث تحدث الله عز وجل عن نعمهِ التي أنعمها علينا (السموات، الأرض، الظلمات و النور و الأنهار) و قدرته الواسعة في علم مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا هو و هي: علم الساعة، نزول الغيث، مافي الارحام، المستقبل و مكان الموت. و أمرنا الله عز و جل بأن نتفكر بآياته حتى نكون مبصرين و أن لا نتجاهل القرآن حتى لا نكون عميان (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ). و أيضا في هذا الجزء ذكر الله سبحانه و تعالى الإعجاز العلمي الذي يحدث للإنسان عندما ينام فالله يقبض أرواحنا بالليل و يعلم ما إكتسبناه في يومنا من الأعمال ثم يعيدها إلى أجسامنا وقت الإستيقاظ "سبحان الله" فهو القاهر، القادر الذي إذا قال كُن فَيَكُون.
بعدها إنتقلنا إلى كتاب الشهر، المهمة غير المستحيلة للدكتور أحمد العمري، فقد بدأ الكتاب بجملة أثرت بنا جميعا و هي "من المؤلم جدا أن الناس لا يصلون، لكنه كان من المؤلم أكثر أنهم إذا صلوا، ربما لا يتغيرون" ص: 13
ففي هذا الكتاب ربط العمري الصلاة بسلوك الفرد، فشبهه بالمنافق إذا كان يصلي جماعة في المسجد و بعد الصلاة يرمي القمامة، لا يحترم المواعيد و الوقت و يكذب، فالصلاة "سلوك" كما قالها: نحتاج أن تُرى "صلاتنا" خارج أوقات الصلاة حتى نكون نموذجاً للإقتداء لا عامل طرد لغير المسلمين. و أيضا ربط العمري الصلاة بالنهضة عندما قال أنه لا توجد نهضة بلا دين فعندما يرتقي الفرد يرتقي المجتمع.
و ما تعلمناه من هذا الكتاب أن بالصلاة نستطيع أن نعيد تنظيم حياتنا بالتالي يتغير المجتمع الذي حولنا ثم نعيد بناء عالم أفضل لنا و لأجيالنا.
و في لقائنا القادم اتفقنا على:
•الموعد القادم: سيكون في كافيه أربيا، يوم الخميس، الموافق: 26/إبريل/2012 في الساعة 4:30 مساء
•قراءة الجزء الثامن من القرآن الكريم
•قراءة كتاب فن البساطة لدومنيك لورو