اليوم: 14/يونيو/ 2012
المكان: كافيه أربيا "Cafe Arabia"
الساعة: 5-7 مساء
المكان: كافيه أربيا "Cafe Arabia"
الساعة: 5-7 مساء
الحمد لله كثيرا على نعمة الاسلام والحمد لله كثيرا على وجود القران في حياتنا، هذا الكتاب الكريم بعطاءاته والعظيم بقصصه وعبره. هو صالح لكل زمان ومكان وهذا ما يجعلنا نعود اليه في كل مرة نشكو من موضوع يؤرقنا أو نريد حلا لمشكلة تواجهنا. الحياة جميلة وتكون أجمل في رحاب القران الكريم.
كما اعتدتا في كل اجتماع أن نبدأ بالجزء المقرر للنقاش وهذه المرة تطرقنا إلى الجزء العاشر الذي يوضح لنا أمور الحرب واباحيته. من الأمور التي ذكرت في تفسير هذا الجزء أن الايمان بالله والجهاد تعتبر من أعظم ما يقوم به المؤمن حتى أنه أفضل من سقاية المسجد الحرام وبنائه، هذا وإن دل على شيء فإنه يدل على أهمية هذان الامران فالإيمان بالله يفتح لنا جميع الأبواب والجهاد في سبيله يعلمنا الصبر وأن الدنيا في زوال ومكافأة المؤمن في الآخرة، ربما نتساءل كيف نجاهد في وقتنا الحالي والجواب يكمن في جهاد النفس عن طريق الترفع عن ملذات الدنيا التي تؤدي إلى دمار المسلم والإنسانية والأمر الآخر هو جهاد المال والذي يجعلنا نشارك الفقراء والمحتاجين همومهم وآلامهم.
كان الجزء العاشر من القران له علاقة نوعا ما بالرواية التي قرأناها ، رواية "غايب" للكاتبة بتول الخضيري. حيث أنها أدخلتنا إلى بناية قديمة تواجه المأساة والحصار في عراقنا العريق. الجهاد في ذلك المكان كان ضروري فالحالة كانت صعبة لدرجة أن الجميع كانوا يعانون من شيء ما يتشكل في صورة مرض عضوي أو مرض نفسي أو فقر أو حاجة أو غيرها من الالام التي تنتج من الحرب والحصار، ولكن الأمل كان دائما موجود و "أم مازن" كانت تمثل ذلك الأمل لكثير من الزبائن اللاتي يأتين إليها كل يوم لنصيحة ما لحل مشكلاتهم.
بطلتنا "دلال" والتي لم تكن أفضل من غيرها حيث أنها كانت أيضا تعاني من اعوجاج في فمها وكانت تريد أن تكون فتاة طبيعية كغيرها ولكن ضوء تحقيق الحلم كان ينطفئ يوما بعد يوم. ولكنها لم تكن وحيدة فقد كانت تعيش مع خالتها وزوجها الذي لا ينجب لذلك كان يكنى ب " أبو غايب".
وفي لقائنا القادم اتفقنا على:
· الموعد القادم: سيكون في كافيه أربيا ، يوم الأربعاء، الموافق: 18/يوليو/2012 في الساعة 5:00 مساء
· قراءة الجزء الحادي عشر من القرآن الكريم
· قراءة رواية "السراب" للكاتب نجيب محفوظ
